• السيولة تهوي إلى 2.6 مليار ريال بتنفيذ 68 ألف صفقة

    28/01/2010

    ضغوط بيع تدفع المؤشر لتسجيل تراجع طفيف في ختام تداولات الأسبوع السيولة تهوي إلى 2.6 مليار ريال بتنفيذ 68 ألف صفقة  
    تحليل – BMG اليومي لسوق الأسهم السعودية
     
     
     أنهى مؤشر الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع الجاري على انخفاض طفيف بنسبة 0.06%، خاسراً 3 نقاط، ليغلق عند مستوى 6252 نقطة، بعد أن ضغطت غالبية القطاعات على المؤشر ليسجل تراجعاً هو الثالث له في الأسبوع.
    وتراجعت السيولة أمس عن اليوم السابق قليلاً لتسجل ما يقارب 2.6 مليار ريال، وتجاوز عدد الصفقات 68 ألف صفقة، توزعت على أكثر من 151 مليون سهم.
    وكان المؤشر استهل تعاملاته على ارتفاع طفيف، لكنه سرعان ما عاد إلى المنطقة الحمراء بنسبة انخفاض طفيفة بلغت 0.03%، وواصل المؤشر انخفاضاته حتى ربع الساعة الأولى من جلسة أمس ليصل إلى 6243 نقطة بنسبة انخفاض 0.2 % خاسراً 12 نقطة، واستمر السوق من تعميق خسائرة إلى أن سجل في منتصف الجلسة أدنى نقطة له عند مستوى 6222 نقطة، ثم عاد بعد ذلك ليقلص قليلا خسائره، وفي الدقائق الأخيرة شهد المؤشر موجة شراء قوية على بعض القطاعات وخاصة قطاع المصارف الذي بدوره قلص كثيراً من خسائر المؤشر ليغلق على تراجع بـ3 نقاط عن إقفال اليوم الماضي.
    وبالنسبة لأداء القطاعات فقد ارتفعت 4 منها بينما انخفض 11 قطاعاً، وكان أكثر القطاعات ارتفاعاً شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 1.12%، بينما كان أكثر القطاعات تراجعاً قطاع النقل المتراجع بأقل من 1% .
    وحول أداء الشركات فقد ارتفع 44 سهماً بينما انخفض 65 سهماً، وظلت أسهم 26 شركة على ثبات، وكان أكثر الأسهم ارتفاعاً سهم المتحدة للتأمين والذي كسب 4.35% ليغلق عند سعر 31.2 ريالاً، بينما كان أكثر الأسهم هبوطاً سهم سايكو للتأمين بخسارة نسبتها 5.37% لينهي الجلسة عند سعر 57.25 ريالاً.
    وفي الأسواق الخليجية تباين الأداء بين الارتفاع والانخفاض، حيث ارتفع كل من مسقط ودبي وأبوظبي والبحرين، بينما تراجع مؤشرا قطر والكويت، وكانت سوق مسقط الأكثر ارتفاعاً بنسبة 1.22% مدعومة بمكاسب قطاعي البنوك والأسمنت، بينما كان أكبر الخاسرين سوق الكويت والتي انخفضت بنسبة 1.3، لتغلق للمرة الثانية منذ بداية هذا العام دون مستوى 7 آلاف نقطة، في ظل عمليات بيع عنيفة طالت جميع قطاعات السوق.
    عالمياً فقد تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنحو طفيف لدى نهاية تعاملات جلسة الثلاثاء، بعد أن غطت أجواء الحذر في وول ستريت قبل تطورات سياسية وتنظيمية مهمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع على أرباح قوية للشركات وبيانات متفائلة لثقة المستهلك، كذلك فقد تراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل معاملات يوم الأربعاء وكانت البنوك من أكبر الخاسرين، كما هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.7% مسجلاً أدنى مستوى إغلاق في خمسة أسابيع اليوم مع تراجع أسهم شركات التصدير بسبب قوة الين وحذر المستثمرين قبل إعلان لسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، كما اتجهت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي للتراجع في تعاملات أمس بعد بيانات للصناعة أظهرت هبوطاً غير متوقع في مخزونات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضي، أضرت بمستويات الأسعار.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية